الكوفية متابعات: أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الاثنين، اعتداءات المستوطنين على المواطنين الفلسطينيين خلال موسم قطف الزيتون في الضفة المحتلة.

وأكد بيان صادر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" أن تصاعد هذه الاعتداءات، بما يشمل اقتحام المدن والقرى والمخيمات، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، وتدمير الممتلكات، يمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين والاستيلاء على الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني وفرض الوقائع بالقوة.

وأضاف البيان أن الأمانة العامة تدين أيضًا ملاحقة سلطات الاحتلال لنشطاء أجانب شاركوا في حملات تضامنية مع المزارعين الفلسطينيين، واعتبرت هذه الممارسات وسيلة للتغطية على انتهاكات الاحتلال.

وشدد البيان أن هذه الانتهاكات تشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعيًا المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه الجرائم وضمان مساءلة مرتكبيها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تأكيدًا لمبادئ العدالة ورفض الإفلات من العقاب.

وتتعرض الأراضي الفلسطينية سنويا خلال موسم جني الزيتون لاعتداءات يرتكبها مستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما يحول دون وصول المزارعين إلى أراضيهم.

وعلى مدار عامين، نفذ المستوطنون 7 آلاف و154 اعتداء بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، ما تسببت باستشهاد 33 مواطنا، وفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.