نشر بتاريخ: 2025/10/18 ( آخر تحديث: 2025/10/18 الساعة: 15:31 )

ويتكوف وفانس يتوجهان إلى الشرق الأوسط لدفع جهود تنفيذ اتفاق غزة

نشر بتاريخ: 2025/10/18 (آخر تحديث: 2025/10/18 الساعة: 15:31)

الكوفية متابعات: أفادت القناة 12 العبرية، بأن نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس سيصل إلى إسرائيل بعد غد الإثنين المقبل لبحث إنهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة وإعادة جميع المحتجزين القتلى، والانتقال إلى المرحلة الثانية

كما يتوجه مبعوث الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف إلى الشرق الأوسط غدا الأحد، في مسعى لدفع جهود تنفيذ الاتفاق الرامي إلى إنهاء حرب غزة، وفقا لما أكده مسؤول أميركي لموقع أكسيوس .

ومن المتوقع أن تشمل جولة ويتكوف مصر وإسرائيل، مع احتمال وجوده ميدانيا داخل قطاع غزة، بحسب أكسيوس.

وإلى جانب محاولة الضغط على حماس لإعادة المزيد من الجثث، من المتوقع أن يواصل ويتكوف أيضًا العمل على إنشاء قوة الاستقرار الدولية (ISF) التي من المتوقع وفقًا لخطة ترمب أن تنتشر في أجزاء من غزة وتسمح للجيش الإسرائيلي بمزيد من الانسحاب.

الصفقة لا تزال هشة

وأشار موقع «أكسيوس» إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق كان ناجحاً إلى حد كبير مع إطلاق سراح عشرين محتجزا إسرايليا على قيد الحياة وإطلاق سراح ما يقرب من ألفي أسير ومعتقل، والانسحاب الإسرائيلي الأولي من أجزاء كبيرة من غزة، ووقف إطلاق النار.

وأضاف موقع «إكسيوس»، أنه في الوقت نفسه، لا تزال الصفقة هشة للغاية، كما تزايدت التوترات بسبب مزاعم إسرائيل بأن حماس كانت بطيئة في إعادة جثث الأسرى المحتجزين.

ورغم أن العمل الأولي قد بدأ في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، إلا أن هناك الكثير من المجهول حتى الآن بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بنزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح.

المزيد من الجثث

وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة أكسيوس،إن ترمب اتصل بنتنياهو في منتصف اجتماع عقده رئيس الحكومة مع كبار مستشاريه الأمنيين بشأن رفض حماس إعادة المزيد من جثث الأسرى.

وأضاف المسؤول، أن نتنياهو أبلغ ترمب بأن حماس تكذب، وطلب من الولايات المتحدة والوسطاء الآخرين الضغط على الحركة لإعادة المزيد من الجثث.

وأبلغ ترمب نتنياهو بأنه على دراية بالمشكلة ويعمل على حلها. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب التعليق.

وأضاف المسؤول «نعتقد أن حماس تحتجز ما بين سبع إلى عشر جثث، ويمكنها إعادتها في أي لحظة. لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك، ما يخلق أزمة».

تشكيل لجنة دعم مجتمعي

وفي حين أبلغ مستشارو ترمب نتنياهو وعائلات الرهائن القتلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بإعادة جميع الجثث، أكد البيت الأبيض أيضا لإسرائيل أن هذا الجهد لا ينبغي أن يؤخر تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاق.

وعلى الجانب الآخر: قالت حماس في بيان لها، إنها تدعو الوسطاء «إلى استكمال دورهم بمتابعة تنفيذ بقية بنود الاتفاق»، خاصة فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح وإعادة الإعمار.

ودعت حماس إلى «تشكيل لجنة دعم مجتمعي» من شخصيات مستقلة تعمل كحكومة في غزة، ودعت الجيش الإسرائيلي إلى استكمال انسحابه من غزة.

رفح نموذجً يُحتذى به في غزة

ترغب الولايات المتحدة أيضًا في بدء عملية إعادة الإعمار في مناطق غزة الخارجة عن سيطرة حماس، وخاصةً مدينة رفح الواقعة على الحدود مع مصر. وتأمل إدارة ترامب أن تُصبح رفح نموذجًا يُحتذى به في غزة ما بعد حماس