متابعات: تسللت قوات إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إلى داخل الأراضي السورية، في منطقة الجنوب، واعتقلت شابًا من منزله، وفق ما أفادت وسائل إعلام سورية محلية.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد المحمد، بعد توغّل بري في بلدة جملة، بريف درعا، جنوبي سوريا.

ويأتي التوغل ضمن سلسلة تحركات ميدانية متكررة، تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في ريف درعا الغربي خلال الفترة الأخيرة.

واستهدفت مدفعية الاحتلال، في الـ 6 من ديسمبر/ كانون الأول 2025 الجاري، موقعاً عسكرياً مهجوراً شمال قرية جملة؛ دون تسجيل إصابات.

وفي أعقاب الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، أعلنت "إسرائيل"، انهيار اتفاقية فصل القوات لعام 1974 ووسّعت وجودها في المنطقة العازلة.

وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": "تواصل إسرائيل سياساتها العدوانية وخرقها لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، عبر التوغل في الجنوب السوري، والاعتداء على المواطنين من خلال المداهمات والاعتقالات التعسفية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات وتجريف الأراضي الزراعية".

وتطالب سوريا باستمرار بخروج الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي السورية، مؤكدة أن جميع الإجراءات التي يتخذها (الاحتلال) في الجنوب السوري "باطلة ولاغية" ولا تُرتب أي أثر قانوني وفقاً للقانون الدولي.

وتدعو "دمشق"، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته وردع ممارسات الاحتلال وإلزامه بالانسحاب الكامل من الجنوب السوري والعودة لاتفاقية فض الاشتباك 1974