متابعات: أوضح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن عملية "السلام" في غزة، باتت ممكنة بعد استهداف القدرات النووية الإيرانية.

وأضاف الرئيس الأمريكي، في حديث صحفي، في البيت الأبيض حول القضايا الراهنة، أمس الخميس، أن إدارته تعمل بجدية بالغة على قضية غزة، قائلاً: "هناك سلام حقيقي في الشرق الأوسط الآن. 59 دولة تدعم هذا، وهو أمر لم يحدث من قبل".

وفي ما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي بدأ سريانه في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال ترامب: "ما يجعل السلام ممكناً هو أن الجميع كانوا يخافون من إيران، أما الآن فقد زال خوفهم منها".

وتابع: "لو لم يتم تحييد إيران فعلياً، لما كان بإمكان دول المنطقة التوصل إلى اتفاق".

ووفقاً لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة، تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.

وخلّفت الحرب لتي شنتها إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.

ترامب: إيران لم تعد دولة مخيفة

وأكد ترامب أن إيران لم تعد دولة "مخيفة"، لافتاً إلى أنهم "دمّروا" جميع قدراتها النووية، معبراً في الوقت نفسه عن اعتقاده أن إدارة طهران ستعود إلى الأنشطة النووية.
وقال ترامب: "أنا متأكد من أنهم سيحاولون العودة. لديهم قدرات عالية. ربما يعيدون برامجهم الصاروخية بسرعة، لكن عودتهم ستستغرق وقتا طويلاً"، مشدداً على أنه قدّم دعماً كبيراً لإسرائيل في ما يتعلق بإيران، وعلى استمرار هذا الدعم.

وفي 13 حزيران/ يونيو الماضي، شنّت إسرائيل بدعم أمريكي عدواناً على إيران استمر 12 يوماً، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.