"المنظمات الأهلية" تستنكر إقرار قانون إعدام الأسرى بقراءة تمهيدية
نشر بتاريخ: 2025/11/05 (آخر تحديث: 2025/11/05 الساعة: 10:45)

استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، الثلاثاء، إقرار الاحتلال الإسرائيلي مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين بالقراءة التمهيدية.

وقالت الشبكة في بيان: "نستنكر سلسلة الإجراءات والممارسات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسيرات والأسرى، والتي كان آخرها إقرار قانون إعدام الأسرى بالقراءة التمهيدية، الذي قدمه حزب الوزير المتطرف إيتمار بن غفير الذي يدعو إلى تنفيذ الإعدام بحق الأسرى".

واعتبرت الشبكة أن إقرار القانون والمصادقة عليه ما هو إلا التعبير الحقيقي لجوهر عمليات الإعدام المنفذة فعلًا من قبل الاحتلال بدم بارد خارج القانون.

وطالبت، المؤسسات الدولية والحقوقية بالعمل فورًا على وقف جرائم الاحتلال بحق الأسرى، والقيام فورا بالخطوات اللازمة وفق القانون الدولي واتفاقيات "جنيف" لإنفاذ القانون ووقف ما يقوم الاحتلال ضاربًا بعرض الحائط كافة الأعراف والمواثيق الدولية.

وأكدت الشبكة أهمية إطلاق الحملات الدولية الواسعة لتصبح قضية الأسرى قضية الضمير العالمي.

وأشارت إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة الذي تتكشف فيه الصورة على مشاهد مروعة يندى لها جبين الإنسانية، نتيجة ما مارسه الاحتلال بحق المدنيين العزل، وما زال مستمرًا في عدوانه وجريمة إبادته في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء، لا سيما الاعتداء على قيادة الحركة الأسيرة والإجراءات اليومية بحق الأسرى عموما من إهمال طبي، وتعذيب متواصل، وحرمان من أبسط مقومات الحياة الاعتقالية، ومنع الصليب الأحمر الدولي من زيارة المعتقلين واتخاذ خطوات تضييق أكثر شراسة بحقهم وسط انتشار الأمراض الجلدية ونقص الوزن الشديد، وتفاهم الحياة اليومية التي تصفها العديد من المؤسسات الدولية (بالجحيم).

وأردفت أن هذه الممارسات تتطلب العمل على توفير الحماية الفورية للأسرى، والعمل على إنفاذ القانون الدولي ومحاسبة دولة الاحتلال على هذه الممارسات وإيفاد لجان التحقيق الدولية.

وطالبت الشبكة بالتحرك على كل المستويات الدولية لوقف ما يقوم به الاحتلال داخل السجون، ووقف المضايقات والتهديدات للأسرى الذين جرى الإفراج عنهم، وهو تأكيد على الإصرار على عدم احترام اتفاقياتها وهي ترى نفسها فوق القانون الدولي.