في زمن أصبحت فيه الأجهزة الذكية جزءا لا يتجزأ من حياة الأطفال تتصاعد التحذيرات من الآثار السلبية للألعاب الإلكترونية التي تحولت إلى وسيلة تسلية يومية .
ومع عجز كثير من الأهالي عن ضبط هذا الاستخدام، بدأت بعض الشركات في البحث عن حلول تربوية مبتكرة تعيد التوازن إلى حياة الأطفال ، برامج تهدف إلى تطوير القدرات الجسدية والنفسية والعقلية عبر دمج التعلم باللعب في بيئة آمنة وممتعة.
إحدى الشركات المتخصصة في التعليم الترفيهي أطلقت مشروعا يركز على إبعاد الأطفال عن الشاشات وتشجيعهم على الألعاب الحركية والتعليم عبر التفاعل الواقعي. يؤكد القائمون على الشركة أن الحركة ليست مجرد نشاط بدني بل هي مفتاح الذكاء والنمو المتكامل.
في زمن أصبح فيه كل شيء افتراضيا، أنشأنا مكانا يبتعد فيه الأطفال عن الشاشات ليعيشوا التجربة الواقعية. نقدم ألعابا حركية وذهنية تنمي الجسم والعقل، ومع وجود مدربين يتفاعلون مع الأطفال ، تتعزز ثقتهم بأنفسهم وتواصلهم مع المجتمع.
لاقت هذه البرامج إقبالا واسعا من المدارس والمراكز التربوية التي وجدت فيها بديلا فعالا للألعاب الإلكترونية إذ تساعد الأطفال على التعلم من خلال الحركة والتجربة والاكتشاف بعيدا عن التوتر والعزلة التي تسببها الأجهزة الذكية.
كما تعمل الشركة على توسيع نطاق مشروعها ليشمل مجالات تعليمية جديدة تعزز مفهوم 'اللعب الهادف' وتربط بين المتعة والمعرفة في آن واحد.