"الشعبية" تُثمن دور الداخلية في ملاحقة أوكار الجريمة بغزة
نشر بتاريخ: 2025/10/15 (آخر تحديث: 2025/10/15 الساعة: 11:17)

ثمنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدور "الوطني والمسؤول" الذي تقوم به وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة وأمن المقاومة في ملاحقة أوكار الجريمة، وضرب كل من يحاول العبث بالأمن الداخلي في قطاع غزة، أو فتح ثغرات أمام مخططات الاحتلال وأعوانه للنيل من صمود شعبنا ومقاومته.

وقالت الجبهة الشعبية أن ما يجري في الميدان من جهودٍ أمنيةٍ يعكس حالةً من الإجماع الوطني الفلسطيني على ضرورة حماية الجبهة الداخلية من كل محاولات التخريب والفوضى التي يسعى الاحتلال من ورائها إلى ضرب وحدة الجبهة الداخلية ونشر الفوضى.

وتابعت " ويؤكد ذلك أنّ أمن المقاومة جزءٌ أصيلٌ من أمن شعبنا وقضيته، وأنّ ملاحقة أذناب الاحتلال والخارجين عن الصف الوطني تأتي في إطار حماية المقاومة والشعب معاً، وصون وحدتهما الميدانية والسياسية".

وأكدت الجبهة أنّ هذه التحركات الأمنية تُعبّر عن قرارٍ وطنيٍّ جامعٍ يستند إلى مبدأ الشراكة في حماية المشروع الوطني، وإلى وعيٍ جماعيٍّ بخطورة المرحلة التي يمر بها شعبنا في ظل حرب الإبادة ومحاولات الاحتلال إشعال الفتن الداخلية.

ودعت الجبهة الشعبية إلى تعزيز وحدة الموقف الأمني والميداني بين كل القوى الوطنية والإسلامية، وكافة قطاعات شعبنا، وإلى تعاون جميع العوائل والعشائر الكريمة التي قدّمت التضحيات خلال الحرب من أجل الحفاظ على الجبهة الداخلية، واستمرار التنسيق المشترك الذي يحفظ الأمن المقاوم ويقطع الطريق أمام أدوات الاحتلال.

وأكدت الجبهة الشعبية أنّ المعركة مع الاحتلال تمتد إلى ميدان الأمن الداخلي والوعي الشعبي، حيث يسعى العدو إلى زعزعة الجبهة الداخلية عبر العملاء ومروّجي الفتنة، وهو ما يستدعي من الجميع يقظةً دائمةً وتكاتفاً وطنياً شاملاً على كافة المستويات، بما يخفّف المعاناة عن أبناء شعبنا، ويحفظ الجبهة الداخلية من أيّ اختراقٍ داخلي.