نشر بتاريخ: 2025/11/05 ( آخر تحديث: 2025/11/05 الساعة: 14:14 )

تحذير من 6 آثار جانبية "خطيرة" للشاي الأخضر

نشر بتاريخ: 2025/11/05 (آخر تحديث: 2025/11/05 الساعة: 14:14)

الكوفية رغم إجماع الخبراء على أن الشاي الأخضر هو أفضل أنواع الشاي، لفوائده الصحية الكثيرة، لكن الإفراط في شربه قد يسبب أضرارا خطيرة.

ويعرف الشاي الأخضر بغناه بمضادات الأكسدة، التي تساعد في تقليل الالتهابات، والحماية من الأمراض المزمنة.

وقدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، 6 آثار جانبية خطيرة للإفراط في شرب الشاي الأخضر:

اضطرابات الجهاز الهضمي

عموما يستطيع معظم الأشخاص شرب الشاي الأخضر بأمان دون مشاكل، ولكن أخذ مكملات مستخلصة من الشاي الأخضر قد يسبب اضطرابات في المعدة، والغثيان، والإمساك.

ارتفاع ضغط الدم

يحتوي الشاي على نسب كبيرة من الكافيين، وفي حال الإفراط في شربه يمكن أن يسبب آثارا جانبية مثل: ارتفاع ضغط الدم وتسارع دقات القلب

والصداع والقلق وصعوبات النوم.

مشاكل النوم

قد تؤثر الكميات الكبيرة من الكافيين على جودة النوم، وينصح بتجنب شرب الشاي قبل ساعات من موعد النوم.

ضعف امتصاص الحديد

يضم الشاي الأخضر مركبات نباتية تسمى الكاتيكينات، وهي مضادات للأكسدة، ورغم فوائدها الصحية إلا أنها تؤثر على قدرة الجسم في امتصاص الحديد، ما قد يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم الناتج عن نقص الحديد، خصوصا لدى الأشخاص الذين يعانون من نقصه.

وينصح باستشارة الطبيب في حال انخفاض مستويات هذا المعدن، والاقتصار على كميات قليلة من الشاي لتقليل هذا التأثير.

مشاكل الكبد

يمكن أن يصاب الأشخاص الذين يحملون نوعا معينا من الجينات بتلف كبدي بسبب شرب الشاي الأخضر.

ويحدث هذا غالبا مع الأشخاص الذين يستهلكون مستخلصات الشاي الأخضر، وليس الشاي نفسه.

التفاعلات الدوائية

قد يتفاعل الشاي الأخضر عند تناوله بكميات كبيرة مع بعض الأدوية، ما يؤثر على مكوناتها، أو يقلل مفعولها.

ويشيع هذا الأمر عند تناول مكملات الشاي الأخضر، لكنه قد يحدث مع الشاي نفسه عند الإفراط في شربه.

وينصح بزيارة الطبيب قبل تناول الشاي الأخضر في حال أخذ أدوية كمميعات الدم، وأدوية الكوليسترول، ومضادات الالتهاب، وعلاجات هشاشة العظام.

الشاي الأخضر ليس للجميع

وينصح بالابتعاد عن الشاي الأخضر في حالة:

الإصابة بفقر الدم، لأن مركبات الشاي ترفع خطر نقص الحديد.

مشاكل الكبد، فالكميات الكبيرة قد تسبب تلفا في الكبد.

أثناء الحمل، إذ ينصح باستشارة الطبيب لتحديد الكمية الآمنة أثناء الحمل والرضاعة.

عند الإصابة بحساسية الكافيين.