"المجلس الوطني": إعلان "بلفور" خطيئة تاريخية وكارثة حلّت بالشعب الفلسطيني
"المجلس الوطني": إعلان "بلفور" خطيئة تاريخية وكارثة حلّت بالشعب الفلسطيني
الكوفية قال "المجلس الوطني" الفلسطيني (تابع لمنظمة التحرير) إن "إعلان بلفور الصادر في الثاني من نوفمبر 1917 يشكل خطيئة تاريخية وكارثة تسببت بمعاناة الشعب الفلسطيني المستمرة حتى يومنا هذا".
وأضاف المجلس في بيان صدر عنه، اليوم الأحد، أن "اعتراف المجتمع الدولي، وفي مقدمته بريطانيا مؤخراً بدولة فلسطين خطوة في الاتجاه الصحيح لتصويب جزء من هذا الخطأ التاريخي لكنها تبقى غير كافية، ولا تعفي بريطانيا من مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه ما لحق بشعبنا من ظلم جسيم".
ودعا دول العالم "للإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 دعماً للشرعية الدولية وحقوق الإنسان ورفعا للظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني".
وحذر من "السياسات العدوانية التي تنتهجها حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، وما يرافقها من اعتداءات المستعمرين على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم".
كما حذر من "محاولات تغيير الطابع الديمغرافي والهوية الحضارية لمدينة القدس عبر الاقتحامات المتكررة للمقدسات، وفرض القيود على المصلين، وتهجير العائلات بالقوة وتوسيع المستعمرات غير الشرعية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد أن القدس أرض محتلة وان كل اجراءات الاحتلال فيها باطلة ولاغية".
وشدد على أن "أي مبادرة سياسية تخص مستقبل غزة أو اي جزء من أراضينا لا يمكن أن تنجح دون السيادة والقرار الفلسطيني الكامل عليها، ووحدة الأرض والشعب حق ثابت لا يقبل التجزئة".
كما حذر من "تصاعد اعتداءات المستوطنين والاستيلاء على الأراضي وتدمير الممتلكات تحت حماية حكومة الاحتلال"، مؤكداً ضرورة "حماية الشعب الفلسطني ومحاسبة المعتدين وفق القانون الدولي".