نشر بتاريخ: 2025/11/01 ( آخر تحديث: 2025/11/01 الساعة: 14:26 )

إستونيا: الوضع في قطاع غزة "كارثي"

نشر بتاريخ: 2025/11/01 (آخر تحديث: 2025/11/01 الساعة: 14:26)

الكوفية متابعات: قال وزير الخارجية الإستوني، مارغوس تساكنا، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "كارثي"، مؤكدًا على ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطًا كبيرة على "إسرائيل" لوقف المعاناة المستمرة للمدنيين في القطاع.

وجاءت هذه الصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس الجمعة، مع نظيره التركي هاكان فيدان، في أعقاب لقاء جمعهما في العاصمة التركية أنقرة، تطرقا فيه إلى الوضع الراهن في غزة والتطورات المتعلقة بالأزمة الفلسطينية.

وفي حديثه عن موقف بلاده من القضية الفلسطينية، شدد الوزير الإستوني على دعم إستونيا لحل الدولتين، مشيرًا إلى أن بلاده وقعت على إعلان نيويورك الذي يدعم هذا الحل باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد "تساكنا" أن إستونيا ملتزمة بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين، داعيًا إلى اتخاذ خطوات ملموسة لوقف التصعيد الإسرائيلي في غزة.

وأشار إلى أن بلاده تواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومنظمات أخرى.

وشدد أن الوضع الإنساني في غزة كارثي حقا، لذا يجب فرض قدر كبير من الضغوط على إسرائيل، داعياً دولاً أخرى أيضا، بجانب تركيا، للضغط على "إسرائيل" من أجل استمرار مساعي السلام في غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف الحرب على غزة، والذي دخل حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول 2025 الماضي، عبر عمليات قصف مدفعية وجوية مستمرة، ونسف للمنازل، في مختلف أنحاء قطاع غزة.

ولا زالت "إسرائيل" تتذرع لمواصلة الإبادة على غزة، حيث أسفرت استهدافاتها بين يومي الثلاثاء والأربعاء الماضي، عن استشهاد 100 مواطن، نصفهم من النساء والأطفال.

وأسفرت الحرب التي استمرت على مدار عامين عن استشهاد أكثر من 67 ألف فلسطيني، وجرح أكثر من 170 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلًا عن تشريد وتجويع مئات الآلاف وتدمير المنازل والمرافق المدنية في مختلف مناطق القطاع.