نشر بتاريخ: 2025/10/25 ( آخر تحديث: 2025/10/25 الساعة: 16:20 )

مدير الإغاثة الطبية: أعداد المحولين للعلاج خارج غزة غير كافية

نشر بتاريخ: 2025/10/25 (آخر تحديث: 2025/10/25 الساعة: 16:20)

الكوفية متابعات: أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في مدينة غزة محمد أبو عفش أن أعداد المرضى والجرحى الذين يتم تحويلهم للعلاج في الخارج يوميا قليل جدا ولا يتناسب مع العدد الكلي للمرضى والجرحى في القطاع ممن يحتاجون للتحويل للخارج.

وأضاف أكد أبو عفش أن واقع الجرحى في القطاع صعب جداً، إذ أن أكثر من 25% من هؤلاء الجرحى الذين تجاوز عددهم المئة وسبعين ألفا، يحتاجون إلى إجراء عمليات جراحية أخرى.

وأكد أن من بين الجرحى من يحتاج إلى إجراء عمليتين، ومنهم من يحتاج إلى ثلاث عمليات، نتيجة الإصابة الكبيرة والشديدة لديهم.

وبين أن هناك أكثر من 15 ألف مريض وجريح يحتاجون إلى العلاج خارج قطاع غزة.

وقال: "كنا نأمل بأن يتم إخراج هذا العدد الكبير، لكن للأسف إلى الآن لم يتم حل هذا الملف".

وأضاف: "وعدنا بإخراج أعداد أكبر لكن هذه الأعداد غير مُرضية، فعندما نتحدث عن خمسين أو ستين جريحا ومريضا، فهذا رقم قليل بالنسبة للأعداد الكبيرة من هؤلاء المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى التحويلات خارج قطاع غزة".

وشدد أنه إلى الآن لا زال الواقع الصحي صعب جداً في القطاع، وما تم إدخاله من أدوية ومستلزمات طبية كمية قليلة.

وقال إن هناك عجزا في الأدوية وفي الموارد الصحية، خاصة التي تحتاجها الرعاية الأولية.

وبين أن الرعاية الأولية ورعاية الأطفال والحوامل وذوي الأمراض المزمنة الذين يتجاوز عددهم 350 ألف مواطن يحتاجون إلى أدوية وإلى متابعات، خاصة بعد تدمير أكثر من 90% من المراكز الصحية الموجودة في مدينة غزة وشمال غزة.

وأضاف: "للأسف الشديد إلى الآن نعاني معاناة كبيرة من هذا الأمر، وإلى الآن لما نتعافَ جيداً. كنا على أمل كبير أن يتم إدخال كل النواقص التي يحتاجها النظام الصحي، وهناك وعودات".

وأمس الجمعة، طالبت منظمة الصحة العالمية، بفتح الممرات الطبية بشكل دائم لإخراج المرضى والمصابين من قطاع غزة للحصول على العلاج في الخارج.

واعتبرت "الصحة العالمية" أن فتح الممرات الطبية بشكل دائم للسماح بالخروج من قطاع غزة، من شأنه "تغيير المعطيات" بالنسبة إلى 15 ألف جريح، يحتاجون إلى تلقي العلاج خارج القطاع المدمر.

وخلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، دعا ممثل منظمة الصحة في الأرض الفلسطينية ريك بيبركورن، إلى فتح كل المعابر، على ألا يشمل ذلك فقط إيصال المساعدات الإنسانية، بل أيضا عمليات الإجلاء الصحي.

وتقول "الصحة العالمية" إن أكثر من 700 شخص توفوا أثناء انتظار إجلائهم من غزة لتلقي العلاج في الخارج.

ودعت المنظمة عددًا أكبر من الدول إلى اتخاذ إجراءات واستقبال مرضى من غزة، مبينة أنه حتى الآن، قام أكثر من 20 بلدًا باستقبال مرضى، في مقدمتها الأردن ومصر والإمارات وتركيا.