نشر بتاريخ: 2025/10/21 ( آخر تحديث: 2025/10/21 الساعة: 17:11 )
محسن أبو رمضان

سبل مواجهة مخطط ترامب بخصوص غزة

نشر بتاريخ: 2025/10/21 (آخر تحديث: 2025/10/21 الساعة: 17:11)

الكوفية تتركز الأنظار علي المرحلة الثانية من خطة ترامب وخاصة بعد تنفيذ المرحلة الاولي التي انتابها حالة من الضبابيةوالاختراقات وتحديدا من جيش الاحتلال.

تتضمن المرحلة الثانية نزع سلاح حماس وتشكيل لجنة تكنوقراط برئاسة بلير او كوشنير وإدخال قوات استقرار دولية برئاسة اميركا وتشكيل مجلس سلام عالمي برئاسة ترامب .

تختلف خطة ترامب بالمرحلة الثانية والمراحل التي تليها عن الورقة المصرية العربية التي تطرح خطة بديلة تتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط تتكون من فلسطينيين مهنين بما يضمن الترابط مع السلطة الفلسطينية.

ويشار الي ان الموقف المصري ينسجم مع اقتراح الأمين العام للامم المتحدة غوتيريس باتجاة اعتماد قرار بمجلس الأمن بخصوص وقف إطلاق النار في غزة وإرسال قوات حفظ سلام دولية بدلا من قوات الاستقرار المقترح قيادتها من اميركا .

النقطة المركزية بالورقة المصرية العربية التي وافقت عليها كل من فتح وحماس تكمن باعطاء الاتفاق بعد شرعي ودولي وضمان ترابط غزة مع الضفة عبر لجنة المهنيين الفلسطينيين الي جانب السعي باتجاة تنفيذ عملية اعادة اعمار ذات أولوية وطنية فلسطينية بعيدا عن البعد الاستعماري والراسمالي لمقترح ترامب الذي مازال يطمح لاستغلال غاز وساحل قطاع غزة بعيدا عن مصلحة الشعب الفلسطيني.

وعلية فما العمل لمواجهة خطة ترامب ومخاطرها .

اعتقد انة بات من الضروري تشكيل لجنة مهنية لإدارة المرحلة الانتقالية في قطاع غزة لحل الازمات الاجتماعية بالطرق التشاركية والجماعية بما يشمل ضم كافة المكونات السياسية والمجتمعية بها من جهة اخري من الضروري وطنيا العمل علي إشراف وفد فلسطيني موحد للعملية الانتقالية تحت لواء م.ت ف .

وعلي صعيد اخر ان مواجهة خطة ترامب تتطلب موقف عربي واسلامي موحد بالتنسيق مع الموقف الأوروبي باتجاة الضغط بأن يكون وقف إطلاق النار مدخلا لارساء حل الدولتين استفادة من الزخم الدولي بهذا المجال.

لا تنفع المرواغات بهذة المرحلة الحساسة فالاولوية تكمن بتثبيت وقف إطلاق النار ومنع التهجير ومواجهة مخاطر الوصايا والاستعمار بشكل موحد .