نشر 10 آلاف شرطي فلسطيني بغزة.. بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين إسرائيل وحماس ضمن خطة ترامب لغزة

نشر 10 آلاف شرطي فلسطيني بغزة.. بدء مفاوضات المرحلة الثانية بين إسرائيل وحماس ضمن خطة ترامب لغزة
الكوفية بدأت إسرائيل وحركة حماس مفاوضات تتعلق بالمرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها الولايات المتحدة وعدد من الدول العربية.
بحث إرسال قوة أمنية فلسطينية لتأمين غزة
ويناقش الوسطاء الإقليميون حاليًا إمكانية إرسال قوة أولية تضم نحو ألف شرطي فلسطيني تم تدريبهم في مصر والأردن، لتولي مهام حفظ الأمن في غزة بعد أسابيع من المعارك العنيفة بين حماس ومسلحين.
وتأمل القاهرة أن يتوسع قوام هذه القوة ليصل إلى نحو 10 آلاف عنصر لاحقًا، غير أن إسرائيل تبدي معارضة شديدة لعودة أي وجود للسلطة الفلسطينية داخل القطاع، ما يجعل تنفيذ الفكرة أمرًا معقدًا ويستغرق وقتًا طويلًا.
عقبات أمام تشكيل قوة دولية بإشراف عربي
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إنشاء قوة دولية بإشراف عربي كما ورد في خطة ترامب يواجه صعوبات كبيرة، إذ تتحفظ عدة دول عربية على المشاركة في قوة قد تُفهم على أنها احتلال لغزة.
"قوة الاستقرار" ومهامها المقترحة
وبحسب التقرير، فإن هذه القوة – التي تُعرف باسم "قوة الاستقرار" – يُفترض أن تتولى نزع سلاح حركة حماس، وأن تعمل كـ قوة فصل بين إسرائيل وحماس، ضمن ترتيبات أمنية تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الأرضية لإعادة إعمار القطاع.