مركز القدس: تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون في الضفة

مركز القدس: تصاعد اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون في الضفة
الكوفية رام الله - حمّل مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الانسان، سلطات الاحتلال، المسؤولية القانونية عن حماية المزارعين الفلسطينيين من اعتداءات المستوطنين، مطالبًا باتخاذ التدابير اللازمة لمنع هذه الاعتداءات المتكررة من قبل عصابات المستوطنين.
وقال المركز، في بيان له الأربعاء، إن المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي صعدوا خلال هذه الأيام من اعتداءاتهم بحق قاطفي الزيتون الفلسطينيين، ومن يشاركهم عملية القطف من المتضامنين، مما يشكل تهديدا لحياة وسلامة المزارعين والمتضامنين معهم.
وبين أن الاعتداءات اتخذت عدة أشكال؛ منها قطف الثمار وسرقتها، وإدخال المواشي الى حقول الزيتون مما أحدث أضرارً بالأشجار في أوج الموسم، وقطع أشجار الزيتون، والاعتداءات الجسدية من قبل المستوطنين وبحماية ومشاركة قوات الاحتلال.
واعتبر مركز القدس أن استمرار هذه الاعتداءات يشكل انتهاكا للحقوق الاقتصادية التي يجب أن يتمتع بها الفلسطينيون نصّا وتطبيقا، ومنها حق التصرف بممتلكاتهم الخاصة والانتفاع بها وتأمين مصدر دخل مهم لهم.
وطالب سلطات الاحتلال الوفاء بالتزاماتها القانونية وفقا للقانون الدولي الإنساني، بحماية المدنيين الخاضعين للاحتلال في الإقليم المحتل، ووقف تواطئها ومشاركتها للمستوطنين خلال تنفيذ اعتداءاتهم.
ودعت لتوقيف ومحاسبة كل المتورطين في هذه الاعتداءات وإخضاعهم للمساءلة القانونية دون حصانات.
وطالب المركز دول العالم المختلفة لوقف كل أشكال التعاون مع دولة الاحتلال، وفرض العقوبات عليها، وعلى أية شركات تقدم دعما للاحتلال والمشروع الاستعماري في الأرض المحتلة.